إذا خرجت لن أعود إليكِ
لقد عانيت منكِ الكثير
وعود وأحلام وأماني
منها الصادق ومنها مادون ذلك
صبر وألم وأمل
في إنتظار نور آخر الطريق
لقد وصلت معك لحد الإختناق
لا أستطيع أن أفكر أو أتكلم
لا أستطيع حتى أن أتنفس
لقد أحسست الآن بالإحساس الذي يشعر به
من يموت مختنقا أو غريق
بداية لم أكن أتمنى أن أبدئها معكِ
فإذا خرجت فلن أعود إليكِ
***
أتمني أن أتحرر من كل القيود
وأتمنى ألا أضطر يوماً أن أعود
إذا وجدت هناك ما أنشده
فلماذا أفكر أن أتركه
***
لن أتوقف عن تجرع كأس الأمل
الذي يذهب بعقلي إلي ما أتمناه
الذي يزين أيامي بكل الزينة والجاه
الذي يأخذني من واقعي المرير
إلي أرض لا أجد بها إلا كل الحب والدفء والحياة
الحياة التي وهبنا الله إياها كي نبني
نبني أنفسنا ، نحمل الأمانة
لكي نزيل بسواعدنا أسوار الذل والمهانة
لكي نذيب بإرادتنا كل أشكال الشر لديك
فإذا خرجت فلن أعود إليكِ
***
لقد كنت دوما كالسور العالي الذي حاولت أن أتخطاه
وتسلحت بإيماني وأملي وصبري
وكلما وصلت إلي نهاية هذا السور
أو هكذا كانت تصور لي كؤؤس الأمل
أعدتيني إلي واقعي المرير وأبعدتيني بعيدا عنكِ
فإذا خرجت فلن أعود إليكِ
***
أحيانا أتخيل نفسي طعام مر المذاق كالعلقم
وجدتيه - رغما عنك- بين فكيك فكرهت أن تمضغيه
فلا تزالين عليه ناقمة حتى لفظتيه
وقد كنت دوماً أتمني أن أكون مثل القطة الصغيرة
وأنت الأم التي تخافين علي وتعبرين بي كل الصعاب
وأنا بين فكيك
فإذا خرجت فلن أعود إليكِ
***
أعترف الآن أني في قمة أحلامي
أو لنقل في قمة ذهاب عقلي بكأسي
إني أتجرع هذا الكأس الآن ولا أريد أن أفيق
وكلما تذكرت واقعي المرير ، حزنت وأفرغت المزيد
فما ألبث أن أذهب بخيالي إلي عالمي البعيد
حتى أجد نفسي أهوي علي كرسي مكتبي في هذا المكان الموحش
في مقبرتي التي لم أبنيها والتي أرقد فيها الآن رغما عني
ولو كان سكان القبور يستطيعون أن يخرجوا منها
لكنت أول الخارجين
ولكن الجميع ينتظر ويتأهب حتى يأتي أمر الله
وأنا أنتظر الآن مع المنتظرين
***
ولقد حاولت أن انظر إلي أي جميل فيك
حتى لا أكون كصاحب "إيليا" الناظر إلي الشوك
وكلما حاولت أن أبدأ معك من جديد
أجدك ترفضيني وكأني جسم غريب دخل إلي عالمك
فإذا خرجت فلن أعود إليك
***
إنتهيت الآن وقمت بتوقيعي
وأنا علي مكتبي أو لنقل ممدد في مقبرتي
أسأل نفسي الآن وأتمني أن يكون معي تلك البللورة السحرية
التي كانت تبهرنا بها الساحرة إذا نظرت إليها
كانت تنظر إلي المستقبل وتعرف ما يحدث فيه
ولكن هذا كان في أفلام الصغار
لكم تمنيت الآن أن تكون معي تلك البللورة السحرية
أنظر بها إلي أيامي القادمة
أري نفسي فيها وأنا ممدد علي شبكتي الواصلة بين شجرتين
في حقل أخضر فسيح وأمامي السماء الجميلة
أبعد ما أرى منها عندما تتصل مع الأرض
وأجمل ما أرى فيها عندما تلتقي الشمس معهم
ما أجمل هذا الحلم
أجد نفسي الآن أسكر ثانية
وما أكثر رغبتي الآن أن يتحول هذا الخمر
إلي مشروب القهوة الذي أستعين به حتى أصل
إلي ما أتمناه بعيدا عنك
فإذا خرجت فلن أعود إليكِ
إذا خرجت لن أعود إليكِ
لقد عانيت منكِ الكثير
وعود وأحلام وأماني
منها الصادق ومنها مادون ذلك
صبر وألم وأمل
في إنتظار نور آخر الطريق
لقد وصلت معك لحد الإختناق
لا أستطيع أن أفكر أو أتكلم
لا أستطيع حتى أن أتنفس
لقد أحسست الآن بالإحساس الذي يشعر به
من يموت مختنقا أو غريق
بداية لم أكن أتمنى أن أبدئها معكِ
فإذا خرجت فلن أعود إليكِ
***
أتمني أن أتحرر من كل القيود
وأتمنى ألا أضطر يوماً أن أعود
إذا وجدت هناك ما أنشده
فلماذا أفكر أن أتركه
***
لن أتوقف عن تجرع كأس الأمل
الذي يذهب بعقلي إلي ما أتمناه
الذي يزين أيامي بكل الزينة والجاه
الذي يأخذني من واقعي المرير
إلي أرض لا أجد بها إلا كل الحب والدفء والحياة
الحياة التي وهبنا الله إياها كي نبني
نبني أنفسنا ، نحمل الأمانة
لكي نزيل بسواعدنا أسوار الذل والمهانة
لكي نذيب بإرادتنا كل أشكال الشر لديك
فإذا خرجت فلن أعود إليكِ
***
لقد كنت دوما كالسور العالي الذي حاولت أن أتخطاه
وتسلحت بإيماني وأملي وصبري
وكلما وصلت إلي نهاية هذا السور
أو هكذا كانت تصور لي كؤؤس الأمل
أعدتيني إلي واقعي المرير وأبعدتيني بعيدا عنكِ
فإذا خرجت فلن أعود إليكِ
***
أحيانا أتخيل نفسي طعام مر المذاق كالعلقم
وجدتيه - رغما عنك- بين فكيك فكرهت أن تمضغيه
فلا تزالين عليه ناقمة حتى لفظتيه
وقد كنت دوماً أتمني أن أكون مثل القطة الصغيرة
وأنت الأم التي تخافين علي وتعبرين بي كل الصعاب
وأنا بين فكيك
فإذا خرجت فلن أعود إليكِ
***
أعترف الآن أني في قمة أحلامي
أو لنقل في قمة ذهاب عقلي بكأسي
إني أتجرع هذا الكأس الآن ولا أريد أن أفيق
وكلما تذكرت واقعي المرير ، حزنت وأفرغت المزيد
فما ألبث أن أذهب بخيالي إلي عالمي البعيد
حتى أجد نفسي أهوي علي كرسي مكتبي في هذا المكان الموحش
في مقبرتي التي لم أبنيها والتي أرقد فيها الآن رغما عني
ولو كان سكان القبور يستطيعون أن يخرجوا منها
لكنت أول الخارجين
ولكن الجميع ينتظر ويتأهب حتى يأتي أمر الله
وأنا أنتظر الآن مع المنتظرين
***
ولقد حاولت أن انظر إلي أي جميل فيك
حتى لا أكون كصاحب "إيليا" الناظر إلي الشوك
وكلما حاولت أن أبدأ معك من جديد
أجدك ترفضيني وكأني جسم غريب دخل إلي عالمك
فإذا خرجت فلن أعود إليك
***
إنتهيت الآن وقمت بتوقيعي
وأنا علي مكتبي أو لنقل ممدد في مقبرتي
أسأل نفسي الآن وأتمني أن يكون معي تلك البللورة السحرية
التي كانت تبهرنا بها الساحرة إذا نظرت إليها
كانت تنظر إلي المستقبل وتعرف ما يحدث فيه
ولكن هذا كان في أفلام الصغار
لكم تمنيت الآن أن تكون معي تلك البللورة السحرية
أنظر بها إلي أيامي القادمة
أري نفسي فيها وأنا ممدد علي شبكتي الواصلة بين شجرتين
في حقل أخضر فسيح وأمامي السماء الجميلة
أبعد ما أرى منها عندما تتصل مع الأرض
وأجمل ما أرى فيها عندما تلتقي الشمس معهم
ما أجمل هذا الحلم
أجد نفسي الآن أسكر ثانية
وما أكثر رغبتي الآن أن يتحول هذا الخمر
إلي مشروب القهوة الذي أستعين به حتى أصل
إلي ما أتمناه بعيدا عنك
فإذا خرجت فلن أعود إليكِ
إذا خرجت لن أعود إليكِ